١٠٠ الف دينار زيادة رواتب المتقاعدين
نتابع مع الحكومة حالياً قرار زيادة رواتب المتقاعدين .. هذه الشريحة يجب أن تأخذ كامل حقوقها
أكد رئيس اللجنة المالية النيابية المهندس عطوان العطواني، بأن لجنته تتابع حاليا مع الحكومة قضية زيادة رواتب المتقاعدين خاصة ذوي الدرجات الدنيا ، مرجحا تطبيق هذا القرار خلال العام المقبل .
جاء ذلك خلال استضافة رئيس هيئة التقاعد الوطنية السيد ماهر البياتي ومدير عام صندوق تقاعد موظفي الدولة، في اللجنة المالية النيابية اليوم الخميس ، للاطلاع على عمل الهيأة ومتابعة إجراءات تعديل قانون التقاعد الموحد .
وقال سيادته : ان لجنة الامر الديواني المكلفة بإعادة النظر في رواتب المتقاعدين، اكملت توصياتها ورفعتها الى مجلس الوزراء بغية المصادقة عليها ، مبينا ان هذه التوصيات نصت على زيادة رواتب المتقاعدين ذوي الدرجات الدنيا مبلغ مقداره ١٠٠ الف دينار .
وكشف البياتي عن قرب إطلاق تطبيقا هاتفيا يعنى بانجاز معاملات وطلبات المتقاعدين ، مشيرا في الوقت ذاته الى انه يعمل بالتنسيق مع لجنة حكومية عليا على مشروع التحول الرقمي في عمل الهيأة عبر التعاقد مع شركات عالمية متخصصة لارشفة كامل بيانات المتقاعدين مما يسهل انجاز معاملاتهم .
في خطوة طال انتظارها من قبل شريحة واسعة من المجتمع العراقي، أعلنت الحكومة عن زيادة رواتب المتقاعدين بمبلغ 100 ألف دينار عراقي. هذه الزيادة، التي تأتي في ظل ظروف اقتصادية صعبة وتحديات معيشية متزايدة، تعتبر بارقة أمل للمتقاعدين الذين أفنوا سنوات طويلة في خدمة الوطن.
أهمية الزيادة
تعتبر هذه الزيادة ذات أهمية كبيرة لعدة أسباب:
- تحسين مستوى المعيشة: تساعد هذه الزيادة المتقاعدين على تلبية احتياجاتهم الأساسية وتخفيف العبء المالي عليهم، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة.
- تقدير جهود المتقاعدين: تعتبر هذه الزيادة بمثابة تقدير من الحكومة لجهود وتضحيات المتقاعدين طوال سنوات خدمتهم، وتعكس الاهتمام الذي توليه الدولة لهذه الشريحة المهمة.
- دعم الاقتصاد الوطني: تساهم هذه الزيادة في تحريك عجلة الاقتصاد من خلال زيادة القدرة الشرائية للمتقاعدين، مما ينعكس إيجاباً على الأسواق المحلية.
تحديات تواجه المتقاعدين
على الرغم من أهمية هذه الزيادة، إلا أنها قد لا تكون كافية لتلبية جميع احتياجات المتقاعدين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. حيث يواجه المتقاعدون العديد من التحديات، بما في ذلك:
- ارتفاع تكاليف المعيشة: يشهد العراق ارتفاعاً مستمراً في أسعار السلع والخدمات الأساسية، مما يجعل من الصعب على المتقاعدين تلبية احتياجاتهم.
- الأمراض المزمنة: يعاني العديد من المتقاعدين من أمراض مزمنة تتطلب علاجات وأدوية باهظة الثمن، مما يزيد من الأعباء المالية عليهم.
- الظروف السكنية: يعيش العديد من المتقاعدين في ظروف سكنية غير مناسبة، وقد يحتاجون إلى تحسين أو ترميم منازلهم، مما يتطلب تكاليف إضافية.
تطلعات المتقاعدين
يتطلع المتقاعدون إلى المزيد من الدعم والاهتمام من الحكومة، بما في ذلك:
- زيادة الرواتب بشكل دوري: يتمنى المتقاعدون أن تقوم الحكومة بزيادة رواتبهم بشكل دوري لمواكبة ارتفاع تكاليف المعيشة.
- توفير خدمات صحية أفضل: يطالب المتقاعدون بتوفير خدمات صحية أفضل لهم، بما في ذلك توفير الأدوية والعلاجات اللازمة.
- تحسين الظروف السكنية: يتطلع المتقاعدون إلى تحسين ظروفهم السكنية من خلال توفير مساكن مناسبة لهم.
في الختام، تعتبر زيادة رواتب المتقاعدين خطوة إيجابية نحو تحسين مستوى معيشتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية. ومع ذلك، يجب على الحكومة أن تواصل جهودها لتقديم المزيد من الدعم والاهتمام لهذه الشريحة المهمة من المجتمع، من خلال زيادة الرواتب بشكل دوري وتوفير خدمات صحية وسكنية أفضل لهم. كما يجب على المجتمع ككل أن يولي اهتماماً خاصاً بالمتقاعدين وتقديم الدعم اللازم لهم، فهم يستحقون كل التقدير والاحترام لما قدموه من خدمات جليلة للوطن.